مستخدمو الهواتف الذكية يملون من التطبيقات بعد أسبوع من تحميلها

كشفت دراسة أجرتها شركة Apps Flyer أن مستخدمى الهواتف الذكية يملون من التطبيقات بشكل سريع، ولا يستخدمونها بعد شهر من تثبيتها على هواتفهم، فما بين 4% إلى 5% من مستخدمى الهواتف الذكية فقط يظلون يستخدمون التطبيق بنشاط بعد ثلاثين يوما من تثبيته، بينما 10% فقط يستمرون فى استخدام أحد التطبيقات التى تم تثبيتها قبل أسبوع واحد فقط بنشاط سيئ كما يبدو من هذه المعلومات.
وأظهرت الدراسة أيضا أن مستخدمى الأندرويد هم الأكثر عرضة للاحتفاظ بالتطبيقات التى يكتشفونها بأنفسهم، فى حين بفضل مستخدمى ios الاحتفاظ بالتطبيقات التى لم يتعرفون عليها بأنفسهم، وبالإضافة إلى ذلك، فإن مستخدمى الآيفون هم الأكثر شراءً للتطبيقات بنسبة 80%، ويمكن أن يكون هذا الأمر واحد من الأسباب التى تجعل مطورى التطبيقات يفضلون تصميم التطبيقات لمستخدمى ios أكثر من الأندرويد.

نسخة جديدة لجوجل تضع صفحات البحث من الهواتف في المقدمة

أطلق موقع “تويتر”، أمس، ميزة Highlight لتسليط الضوء على أبرز التغريدات الحديثة التي تهم المستخدم على الموقع. وتقدم ميزة Highlight ملخصاً بسيطاً وسريعاً للتغريدات ذات الصلة باهتمامات المستخدم، لمساعدته على الاستفادة القصوى من “تويتر”، وجعله على اطلاع على كل شيء تقريباً، بغض النظر عن الوقت الذي يقضيه المستخدم على الموقع. وتشمل ميزة Highlight التغريدات ذات الصلة بالمستخدم، والتي يتم اختيارها ،من خلال الحسابات والمحادثات الشائعة بين الأشخاص الذين يتابعهم المستخدم، وكذلك التغريدات للأشخاص الذين يرتبط بهم والأحداث والمواضيع، فضلاً عن الناس المشهورين ممن يتبعهم.

فتتحت شركة غوغل رسميا، الأربعاء، أول متاجرها على الإطلاق، ووقع اختيارها على العاصمة البريطانية لندن لتكون مقرا له.

ويقدم المتجر الفرصة لرواده لاستعراض وشراء أحدث منتجات الشركة من هواتف وأجهزة لوحية تعمل بنظام “أندرويد”، وغيرها من المنتجات، كما تنوي غوغل تنظيم حلقات دراسية حول الأمن على الإنترنت والبرمجة في مقر المتجر.

ووفقا لتقارير إعلامية فإن غوغل تخطط لافتتاح متجرين جديدين في بريطانيا بوقت لاحق من العام الجاري، في محاكاة تقريبا لسياسات شركة أبل في افتتاح متاجر تجزئة حول العالم، للترويج لمنتجات الشركة بصورة تفاعلية مباشرة مع الجمهور .

وأثارت هذه الخطوة دهشة بعض المراقبين، خصوصا مع تحقيق غوغل لمبيعات مميزة على متجرها على الإنترنت “غوغل بلاي”.

من أشهر العلامات التجارية في العالم تمتلك حسابات على انستجرام

لايزال هناك فارق شاسع بين التسويق الالكتروني على موقع انستجرام بين اغلب العلامات التجارية الشهيرة في العالم ومثيلتها في منطقة الشرق الاوسط ، التي تكاد تكون غير موجودة على خريطة موقع انستجرام .

وفقاً لاخر دراسة قدمها موقع Statista ، فان 65% من أشهر العلامات التجارية حول العالم تمتلك حسابات على شبكة انستجرام ، هي نسبة الثلثين تقريبا وهي نسبة كبيرة بطبيعة الحال .

الموقع نفسه نشر خريطة اخرى للمقارنة بين هذه الحسابات في 2012 ومايقابلها في الفترة الزمنية خلال 2013 ، ليوضح مدى الزيادة الملحوظة في نمو هذه الحسابات ، وهي الخريطة التي نعيد نشرها الان بعد تعريبها بصورة مبسطة :

مع ازدهار التسويق الالكتروني في العالم العربي، تدور في الأذهان تساؤلات حول ماهيّة التسويق الالكتروني ووسائله، وما هو الفرق بين التسويق التقليدي و التسويق الالكتروني. وفضلا عن كل ما سبق، يُطرح دائما سؤال: هل يستحق التسويق الالكتروني هذا الاهتمام الكبير؟ تشير بعض الدراسات إلى انخفاض معدلات الإنفاق على التسويق التقليدي بنسبة تتراوح بين 50 و160% (النسبة صحيحة … في بعض البلدان والقطاعات انخفض الإنفاق على التسويق التقليدي بنسبة 160%)، وذلك في مقابل ارتفاع معدلات الإنفاق على التسويق الالكتروني بنسبة تتراوح بين 10 و14% مع توقعات بتضاعف هذه المعدلات في السنوات المقبلة. ونظرة بسيطة على الأرباح التي تقدر بعشرات المليارات التي تحققها مواقع مثل الفيس بوك (أغلى موقع في العالم) وتويتر ويوتيوب وبنترست وأنستجرام والعملاق جوجل وغيرها من الشركات التي يتركز عملها على التسويق الالكتروني والإنترنت تخبرنا بالمستقبل الواعد الذي ينتظر التسويق الالكتروني ووسائله.

ما هو التسويق التقليدي؟

يعتقد الكثيرون أن التسويق هو الإعلانات في الجرائد والمجلات والراديو والتليفزيون، ولكن هذا التعريف لا يكشف سوى عن بعض وسائل التسويق. وفي الواقع، التسويق هو مجموعة الأنشطة والوسائل التي تهدف إلى التعرف على احتياجات ورغبات العملاء وتطوير وترويج منتجات تلبي هذه الاحتياجات والرغبات بشكل يدر على المؤسسة المنتجة أرباح وفوائد، ويأخذ التسويق التقليدي أشكالا متعددة مثل الإعلانات المطبوعة في الجرائد والمجلات، وإعلانات الراديو والتليفزيون والمنشورات والمطبوعات الدعائية (brochures) واللوحات الإعلانية على الطرق وغيرها من وسائل التسويق غير الالكترونية.

ما هو التسويق الالكتروني؟

لا يختلف التسويق الالكتروني عن التسويق التقليدي سوى في أنه يستخدم الوسائل الالكترونية والرقمية لتحقيق نفس الهدف وهو التعرف على احتياجات ورغبات العملاء وتطوير وترويج منتجات تلبي هذه الاحتياجات والرغبات بشكل يدر على المؤسسة المنتجة أرباح وفوائد. ويتطور التسويق الالكتروني بتطور التكنولوجيا، ويستخدم التسويق الالكتروني وسائل مثل المواقع الالكترونية والمدونات ومواقع السوشيال ميديا والبريد الالكتروني وفيديوهات على موقع يوتيوب والمنشورات على المواقع الالكترونية. ويمكن الاعتماد على وسائل التسويق الالكتروني وحدها أو دمجها مع وسائل التسويق التقليدي.

التسويق الالكتروني مقابل التسويق التقليدي

1) التكلفة

يتفوق التسويق الالكتروني على التسويق التقليدي فيما يتعلق بالتكلفة، ويتجلى هذا الفرق عند عقد مقارنة بسيطة بين تكلفة إعداد ونشر إعلان جيد على شبكة التليفزيون أو حتى الراديو وإعداد وعرض إعلان فيديو على اليوتيوب. ففي حين تطلب القنوات مبالغ طائلة لنشر الإعلانات وخاصة في أوقات الذروة والمواسم، يتطلب نشر الإعلانات على اليوتيوب مبالغ أقل بكثير. وبالإضافة إلى ذلك، تحاسبك معظم المنصات الإعلانية على الأفراد التي قامت بالضغط على إعلانك بالفعل.

2) الاستهداف

تعد دقة الاستهداف هي الميزة الأقوى التي يتمتع بها التسويق الالكتروني مقابل التسويق التقليدي. على سبيل المثال، عندما تضع شركة أجهزة منزلية إعلانا ترويجيا على لوحة كبيرة أو على عدد من اللوحات على الطريق، فإن فرص وصول الإعلان للشرائح المستهدفة تكون قليلة ولا يمكن حسابها بدقة فضلا عن ارتفاع تكلفة التصميم والطبع واستئجار اللوحات الإعلانية التي يتحدد سعرها بحسب أهمية الطريق ومكانه. أما عند وضع نفس المنشور الإعلاني (بانر) على موقع أو منتدى نسائي أو يضم تجمعات من السيدات، فإنك تكون قد وضعت إعلانك على مرأى من شريحتك المستهدفة وتكون أيضا قد وفرت مبلغا كبيرا بالاستغناء عن تكاليف الطباعة، كما أن تكاليف نشر إعلانك على هذه المواقع تكون معقولة بشكل لا يمكن مقارنته إطلاقا بأسعار لوحات الطرق.

3) عرض المنتجات

نجح التسويق الالكتروني في تسهيل عملية عرض المنتجات على العملاء، حيث يمكن تصوير هذه المنتجات وعرضها على الموقع الالكتروني أو وضعها في كتالوج يمكن تحميله من الموقع مباشرة، وبذلك وفر التسويق الالكتروني مرة أخرى تكاليف الطباعة بل ومكان عرض المنتجات. وهذا بالطبع لا يتوفر في التسويق التقليدي لأنك تحتاج مكان لعرض المنتجات (متجر وديكورات وعاملين) وإعداد وطباعة كتالوج ومطبوعات دعائية (brochures) وغيرها.

4) الانتشار

إذا كنت تقدم عرضا أو خصما كبيرا على منتجاتك، ما هي أنسب الطرق للإعلان عنه بالتسويق التقليدي؟ بالتأكيد المنشورات (posters & flyers). والسؤال هنا: كم ستبلغ نسبة وصول هذه المنشورات إلى العملاء؟ وكم ستبلغ نسبة العملاء المهتمين الذين سيستخدمون هذا العرض؟ وكم ستبلغ تكلفة تصميم وطباعة وتوزيع المنشورات للوصول إلى العدد المستهدف؟

أما باستخدام التسويق الالكتروني، فيكفي منشورا (أو سلسلة منشورات) على صفحات السوشيال ميديا والمواقع والمنتديات ليعرف عشرات الآلاف من العملاء بعروضك، ويجعلك تتواصل مع العملاء المحتملين والعملاء الفعليين وذلك كله بتكلفة قليلة للغاية كما سبق إيضاحه.

5) قياس النتائج

 لا توجد وسيلة تسويق تقليدية يمكن قياس نتائجها بدقة بالغة كما هو الحال مع كافة وسائل التسويق الالكتروني. ومهما كانت وسيلة التسويق الالكتروني المستخدمة، توجد أدوات وإحصائيات لقياسها وقياس النتائج التي حققتها. هناك عشرات الأدوات لتحليل المواقع ومعرفة المعلومات اللازمة عن زوارها وعددهم واهتماماتهم وأماكن تواجدهم من أجل زيادة الزيارات وتحسين ترتيب الموقع على محركات البحث، وجميع مواقع السوشيال ميديا تقريبا تقدم إحصائيات دقيقة عن حساباتك عليها، وأي منصة إعلانات مدفوعة تحسب بدقة تكلفة الإعلان وعدد من شاهد إعلانك وعدد من ضغط عليه، وكذلك في التسويق عبر البريد الالكتروني حيث يمكن معرفة عدد العملاء التي فتحت البريد الالكتروني وشاهدت الرسائل وحساب عدد من رد على الرسالة ومن اشترى بالفعل. وهكذا يمكنك تقييم مجهوداتك التسويقية وإدخال تعديلات عليها باستمرار لتحقيق أفضل نتائج.

ولا شك أن التسويق التقليدي لا يزال يحظى بأهمية وخاصة للشركات الكبيرة والعملاقة، ومع ذلك فنحن نجد هذه الشركات أيضا تتواجد بشكل مكثف على الإنترنت. أما بالنسبة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، يشكل التسويق الالكتروني حلا رائعا واقتصاديا للغاية لبدء مشروع أو تنميته.